شركاء في صناعة المستقبل
المجلس الأعلى للسكان يعقد جلسات توعية حول المشاريع الصغيرة
المجلس الأعلى للسكان يعقد جلسات توعية حول المشاريع الصغيرة
الأحد, 6 كانون الأول 2015

 

بدأ المجلس الأعلى للسكان اليوم الاثنين بعقد جلسات توعوية تفاعلية حول "ريادة الاعمال والمشاريع الصغيرة" في كلية الحصن الجامعية تتضمن عرض "سكتشات" شبابية بعنوان "مستقبلنا مش مزحة" ينفذها المركز الوطني للثقافة والفنون/ مؤسسة الملك حسين.

وسيتم تنفيذ هذه الجلسات التوعوية التفاعلية في الكليات الموجودة في 4 محافظات وهي اربد، السلط، الكرك، اضافة إلى محافظة العاصمة.

وبينت مساعد أمين عام المجلس الأعلى للسكان للإعلام والاتصال هناء الصعوب خلال الجلسة التوعوية في كلية الحصن الجامعية اليوم أن ريادة الأعمال والمشاريع الخاصة سواء المتوسطة أو الصغيرة أو متناهية الصغر تعد من القطاعات الحيوية والهامة لإيجاد فرص العمل ومحاربة مشكلتي الفقر والبطالة ودفع عجلة النشاط الاقتصادي.

وأشارت إلى أن التوجه نحو هذه الأعمال والمشاريع الخاصة يحقق معدلات نمو متواضعة مقارنة بالمتوسط العالمي بالنسبة لبلد مستواه الاقتصادي كالأردن، مشددة على ان نسب التشغيل المتدنية تعد مصدراً للقلق بالنظر الى تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وأوضحت أن من التحديات التي يواجهها رواد هذه المشاريع والمبادرين بتأسيس أعمال خاصة في الأردن عدم توفر برامج تمويلية متخصصة، وارتفاع كلف التمويل المتاح، وعدم توافق شروط التمويل مع امكانيات المقترضين، اضافة إلى الصعوبات الادارية والاجرائية المرتبطة بتسجيل الاعمال، وارتفاع الضرائب غير المباشرة والرسوم المختلفة وتسجيل وترخيص هذه الأعمال. وتسعى الجلسات التي تتضمن عرضا لقصص نجاح من كل محافظة إلى تعبئة قيادات المجتمعات المحلية من ضمنها الجامعات لكسب التأييد لسياسات الفرصة السكانية وبشكل خاص المتعلقة بـ "التدريب والتعليم المهني والتقني" و "الريادة والتشغيل الذاتي"، وتحفيز الشباب على التوجه نحو الأعمال الذاتية والمشاريع الخاصة.

وتهدف الجلسات إلى المساهمة في تغيير نظرة الشباب على وجه الخصوص والأهالي والمجتمع نحو التوجه لامتلاك المشاريع الخاصة والريادية، زيادة مساهمة المرأة في تأسيس تلك المشاريع، وزيادة الوعي بوجود جهات متخصصة بتقديم الدعم للمشاريع الخاصة والريادية، خصوصا المشاريع المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما تهدف إلى تجذير ثقافة العمل المنتج والاعتماد على النفس بصرف النظر عن طبيعة المهنة، وتغيير النظرة الى ما يسمى بثقافة العيب والمعتقدات المجتمعية السائدة بالتقليل من شأن المشاريع الذاتية والريادية، إضافة إلى اذكاء فكرة العمل الريادي بحيث يملك الشاب الجرأة لتطبيق فكرته على أرض الواقع وجعلها أعمالاً ناجحة ومتميزة ومربحة اقتصادياً.