شركاء في صناعة المستقبل
"الأعلى للسكان" يعرض أثر النمو السكاني على عدد من قطاعات التنموية في المملكة
"الأعلى للسكان" يعرض أثر النمو السكاني على عدد من قطاعات التنموية في المملكة
الاثنين, 24 آب 2015

 

عرضت أمين عام المجلس الأعلى للسكان د. سوسن المجالي اثر النمو السكاني على عدد من القطاعات التنموية في الأردن باعتماد سيناريوهين، الأول في حال ثبات معدل الانجاب الكلي عند 5ر3 والثاني انخفاض تدريجي في معدل الانجاب الكلي ليصبح 1ر2 طفل للمرأة عام 2030 وثباته بعد ذلك حتى عام 2050.

وتضمن العرض الذي  قدمته المجالي خلال احتفال وزارة الصحة باليوم الوطني الثاني لتنظيم الأسرة برعاية سمو الاميرة منى الحسين بمشاركة أمين عام الوزارة والسفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز، وممثلين عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان تأثير كل سيناريو من حيث التكاليف المتوقعة والوفورات المحتملة على قطاعات الاقتصاد والعمل والصحة والتعليم والمياه والطاقة وغيرها.

وبينت أن الفرصة السكانية هي انتفاع المجتمع من النسب المرتفعة من صغار السن والتي لا يمكن أن تتحقق إلا اذا انخفضت معدلات الانجاب.

واستعرضت المجالي الانعكاسات السلبية لعد استثمار الفرصة، اضافة إلى بيان التغيرات الايجابية في حل تم تحقيقها.
وقال امين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي في كلمة الاحتفال نيابة عن الوزير، «ان الوزارة خطت سريعا نحو الارتقاء بنوعية الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي وتعمل على توفير أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين، بالتركيز على الرعاية الصحية الأولية، ومن ضمنها خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الاسرة لتنفيذ أهداف الأجندة الوطنية والخطة الاستراتيجية».

وقالت السفيرة الاميركية في عمان أليس ويلز، «نفخر بكوننا مساهمين في القطاع الصحي الاردني لأكثر من خمسة عقود، اذ دعمت الولايات المتحدة مبادرات لتحسين الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص، ومنها مساعدة وزارة الصحة بتحقيق اهداف خطتها الاستراتيجية الخمسية لتنظيم الاسرة ودعم منشآتها في الحصول على الاعتمادية وتدريب مقدمي الخدمة
واكد المدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للسكان دانييل بيكر، دور الصندوق بمساعدة الدول بتمكين الافراد من الوصول للرفاه والصحة والتخطيط السليم للأسرة، والتزامه بالعمل مع الحكومة الأردنية في ثلاثة محاور رئيسة هي ديناميكية السكان وصحة الأمهات وحديثي الولادة والمساواة في النوع الاجتماعي والحقوق الإنجابية.

وعرضت مديرة مديرية صحة المرأة والطفل في وزارة الصحة الدكتورة ملاك العوري، انجازات الخطة الاستراتيجية لتنظيم الاسرة للوزارة ومحاورها واهدافها الرئيسية ومنها تطوير المعلومات الداعمة وتعزيز بيئة السياسات، وزيادة الوعي المجتمعي والطلب على وسائل تنظيم الاسرة وتحسين جودة الخدمات وتسهيل الوصول والحصول عليها. وتضمن الاحتفال عقد جلسة نقاشية حول برنامج التعاونيات الذي ساعد في تحسين جودة خدمات تنظيم الاسرة ونفذ في 24 مركزا صحيا وفي خمس مستشفيات تابعة لوزارة الصحة اضافة الى مستشفى الجامعة الاردنية.

وعرض مدير التوعية والاعلام الصحي في وزارة الصحة خلال الاحتفال الدكتور مالك الحباشنة، دور لجان صحة المجتمع وعددها 105 لجان في تعزيز الوعي الصحي، والتثقيف بأهمية تنظيم الاسرة والصحة الانجابية في مسعى لتغيير السلوكيات الصحية ودحض الشائعات تجاه خدمات تنظيم الاسرة.