شركاء في صناعة المستقبل
إعادة تشكيل الفريق الوطني الخاص بالإسقاطات السكانية
إعادة تشكيل الفريق الوطني الخاص بالإسقاطات السكانية
الأربعاء, 16 حزيران 2010
 



أعاد المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة وصندوق الأمم المتحدة للسكان تشكيل الفريق الوطني الخاص بالإسقاطات السكانية المعني بإظهار أثر استمرار الاتجاهات السكانية على حجم وتركيب السكان مستقبلا.

وخلال الااجتماع الذي نظمه المجلس اليوم الثلاثاء مع الاحصاءات والصندوق، تقرر اعادة تشكيل الفريق الوطني للاسقاطات السكانية من مختلف الجهات الوطنية بما فيها القطاع الأكاديمي لتناط به مسؤولية تقدير الإسقاطات السكانية على مستوى المملكة وأية مستويات ادارية حسب الحاجة لدعم عملية صنع القرار.

وتعرف الإسقاطات السكانية بأنها حساب التغيرات التي يحتمل أن تطرأ على حجم وتركيب السكان في المستقبل على أساس افتراضات معينة بالنسبة للاتجاهات المستقبلية لمقاييس الخصوبة والوفاة والهجرة واعطاء عدة بدائل للتعامل مع الفرضيات.

وقرر الاجتماع تشكيل فريق فني برئاسة دائرة الإحصاءات العامة وعضوية المجلس ووزارتي الصحة والعمل والضمان الاجتماعي ودائرة الأحوال المدنية لمساعدة الفريق الوطني وتقديم المشورة المتخصصة له.

وقالت امين عام المجلس الدكتورة رائدة القطب خلال الاجتماع "إن الإسقاطات السكانية هي أحد ابرز المدخلات التي يستخدمها صانع القرار في التخطيط المستقبلي وتعتمد بشكل اساسي على المتغيرات الديمغرافية".

وأضافت القطب أن العوامل الديمغرافية تؤثر بقوة في التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وكذلك فإن الدراسات المتعلقة بالتقديرات المستقبلية يمكن أن تعتمد بشكل كبير على التغير بحجم السكان ومعدل النمو السكاني والتركيب العمري ودرجة التحضر والهجرة.

واشارات الى دور المجلس في التنسيق مع الشركاء والمعنيين بقضايا السكان والتنمية وإدخال البعد السكاني عند وضع السياسات والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية.

من جهته أكد مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات أهمية الدور المحوري لدائرة الإحصاءات العامة في توفير اسقاطات سكانية وطنية تعتمد على المدخلات التي يتوافق عليها أعضاء الفريق الوطني.