شركاء في صناعة المستقبل
اليوم العالمي للسكان
اليوم العالمي للسكان
شارك الأردن بتاريخ 11/7/2014 دول العالم باليوم العالمي للسكان، والذي يحمل في كل سنة شعاراً محدداً. 
 
وحمل اليوم العالمي للسكان  لعام 2014  شعار "الاستثمار في الشباب"، ليتماشى مع شراكة المجلس الأعلى للسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تحقيق رفاه الشباب، والمساعدة على إدراج هدف جديد يتعلق بالشباب في خطة التنمية لما بعد عام 2015.
 
ويمثل الاستثمار في الشباب للأردن أفضل استثمار ممكن لتحسين حياة الأجيال المقبلة، وفي هذا الإطار، أؤكد المجلس والصندوق في الأردن (UNFPA) على ضرورة التركيز على الشباب لأهميتهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية من خلال اقتراح سياسات ودعم القرارات المتعلقة بالشباب وكسب التأييد لها كونهم يشكلون العمود الفقري للدولة والشريحة الأكبر من السكان.
 
ونظرا لأهمية التوظيف الإيجابي لطاقات الشباب مستقبلاً يسعى الأردن ممثلا بالمجلس وبالتعاون مع الصندوق والجهات المعنية الأخرى إلى الوصول للفرصة السكانية والانتفاع منها.
 
 وتتمثل الفرصة في الفترة التي يكون خلالها معدل نمو السكان في سن العمل (15-64) سنة قد تجاوز معدل نمو الفئات المعالة أقل من 15 سنة و65 سنة فأكثر. 
 
وتشير "وثيقة سياسات الفرصة السكانية" المحدثة التي يعدها المجلس حاليا إلى أن أعداد الشباب في الأعمار (18-21) سنة سترتفع بين عامي 2012 و2030 بما نسبته 28.2% ، كما سترتفع الأعداد في الأعمار (22-24) سنة بنسبة 46.3%، وسترتفع أعداد من هم في الأعمار (25-29) سنة بما نسبته 42%. 
وتشير التقديرات العالمية إلى أنه خلال الفترة من 2015 إلى 2030، سيتعين على الاقتصاد العالمي أن يوجد 670 مليون وظيفة لاحتواء الانتشار الراهن للبطالة ولمواجهة النمو في عدد السكان ممن هم في سن العمل، ويسجل الأردن -وبحسب دائرة الإحصاءات العامة- استحداث حوالي 54 ألف وظيفة سنوياً، الأمر الذي يعتبر رقماً متواضعا في ظل توقع ارتفاع عدد السكان في سن العمل خلال فترة الفرصة السكانية.
 
يشار الى أن فكرة اليوم العالمي للسكان ظهرت ضمن احتفال العالم بيوم بلوغ عدد سكان العالم الخمسة مليارات والذي اُعلن في 11 تموز 1987؛ حيث تقرر بعد ذلك أن يحتفل العالم باليوم العالمي للسكان في 11 تموز من كل عام لتركيز الاهتمام على القضايا السكانية لاسيما في سياق خطط التنمية الشاملة وبرامجها.