شركاء في صناعة المستقبل
"الأعلى للسكان" يحذر من تأثيرات اللجوء السوري على تركيبة السكان
"الأعلى للسكان" يحذر من تأثيرات اللجوء السوري على تركيبة السكان
الأربعاء, 24 أيلول 2014

 

 أطلع المجلس الأعلى للسكان ملتقى البرلمانيات الأردنيات على الواقع الديموغرافي الذي فرضه اللجوء السوري على المملكة.

وحذر المجلس خلال اللقاء الذي عقده اليوم الأربعاء في مجلس النواب مع الملتقى برئاسة منسقته النائب فاطمة أبو عبطة من تأثير اللجوء السوري على الموارد والقطاعات التنموية المختلفة، إلى جانب التأثيرات الديموغرافية المتمثلة بالزيادة المتسارعة في عدد السكان، وإحداث خلل في التركيبة السكانية بزيادة كبيرة في قاعدة الهرم والتي تشكل صغار السن، إضافة إلى أثر هذا اللجوء على البرامج والأولويات الوطنية.

وأشار إلى أن عدد السوريين وصل إلى مليون و400 ألف حاليا، مضيفا أن عدد المسجلين كلاجئين من المتوقع أن يرتفع حتى نهاية العام الجاري من 600 ألف لاجئ ليصل إلى 800 ألف لاجئ، مشدداً على أهمية إيجاد جهة مرجعية وطنية معنية بشؤون الهجرة والمغتربين لتوفير البيانات الخاصة بالهجرة.
 
بدورها أعربت النائب أبو عبطة عن استعداد ملتقى البرلمانيات لتبني أي من التشريعات والقوانين التي تتعلق بالسكان في مجلس النواب وخاصة التشريعات المتعلقة بالمرأة والأسرة .
وأكدت أبو عبطة على ضرورة تطوير القطاع التعليمي ومواكبته لسوق العمل والاستفادة من خريجي تخصص علم الاجتماع كمرشدين اجتماعيين في التجمعات السكانية وتشجيع الشباب على الالتحاق بمؤسسات التعليم والتدريب المهني .
 
واستعرض المجلس أمام عضوات الملتقى سياسات تحقيق واستثمار الفرصة السكانية، التي تتمثل بانتفاع المجتمع من النسب المرتفعة الحالية من صغار السن والذين سيصبحون في سن العمل في ذروة الفرصة عام 2030، موضحاً أنه في حال تحقيق الفرصة فإن عدد سكان المملكة من الأردنيين سيبلغ أكثر من 9 ملايين نسمة باستثناء اللاجئين والعمالة الوافدة.