شركاء في صناعة المستقبل
اجتماع اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للصحة الانجابية/ تنظيم الاسرة للأعوام 2013-2018
اجتماع اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للصحة الانجابية/ تنظيم الاسرة للأعوام 2013-2018

  اجتماع اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للصحة الانجابية/ تنظيم الاسرة للأعوام 2013-2018

 

 

 عقدت اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للصحة الانجابية/ تنظيم الاسرة للأعوام 2013-2018 وضباط ارتباط شركائها الاستراتيجيين في تاريخ 12/8/2016 اجماعا لعرض نتائج نصف المدة لها خلال اجتماع عقد في المجلس الاعلى للسكان اليوم.

 

وعرض خلال الاجتماع الاستراتيجية الوطنية للصحة الانجابية/ تنظيم الاسرة للأعوام (2013-2018) المحدثة بناء على نتائج تقييم منتصف المدة.

وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق بيئة صحة انجابية/ تنظيم الاسرة لدعم تحقيق التحول الديموغرافي (خفض معدل الانجاب الكلي) والمساهمة في خفض وفيات الأمهات والأطفال، وتحقيق رفاه الأسر من منظور حقوقي، من خلال عدة محاور كالبيئة التشريعية والسياسات الداعمة لقضايا الصحة الإنجابية/ تنظيم الأسرة، وخدمات ومعلومات ذات جودة شاملة وعادلة وسهلة الوصول، ومجتمع ذي اتجاهات ومعتقدات وسلوكيات إيجابية.

وعرض خلال الاجتماع نتائج تقرير المتابعة والتقييم الدوري نصف السنوي لعام 2016 لمخرجات ومداخلات الخطة التنفيذية للعام 2016 المنبثقة عن الاستراتيجية.

وتضمن التقرير التداخلات الوطنية الفعلية للشركاء التي تم تحقيقها خلال النصف الاول من عام 2016، كما احتوى الأنشطة التنفيذية المطلوبة لتحقيق الوصول الى المداخلات الوطنية الفعلية للشركاء التي تم تحقيقها خلال النصف الأول للعام 2016.

وبلغ مجموع عدد الأنشطة المخطط لتنفيذها خلال النصف الاول من العام الحالي67 نشاطا لتحقيق الوصول الى مداخلات النتائج ومؤشرات المخرجات، اذ تم تنفيذ 48 نشاط منها ضمن الوقت المخطط له، أي ما يشكل نسبة 72بالمئة من مجموع الانشطة المخطط لتنفيذها والتي تندرج تحت النتائج الرئيسية الثلاث للخطة، في حين لا يزال 19 نشاطا بحاجة لمتابعة ودعم خلال فترة التقرير، اي بنسبة 28 بالمئة من مجموع الانشطة.

وأوصى التقرير بإنشاء شراكات جديدة مع مؤسسات القطاع الخاص، لتنفيذ وايجاد حلول لسياسات ودعمها من قبل هذا القطاع، وتكثيف الجهود والتنسيق مع المؤسسات الاكاديمية للوصول الى شريحة الشباب كونهم الشريحة السكانية الاوسع والاقدر على احداث اثر جوهري في مختلف أوجه الحياة.

كما اوصى باقتراح السياسات والبرامج والإجراءات اللازمة لخفض معدلات الانجاب لتشجيع المرأة دخول سوق العمل وعقد شراكات ما بين المجلس الأعلى للسكان ووسائل الاعلام المختلفة لتوحيد الخطاب الاعلامي وإيصال رساله اعلامية سليمة عن مشكلة الزيادة السكانية ونشر التوعية بجوانب الصحة الانجابية/ تنظيم الاسرة.

واكد التقرير أهمية التوسع في خيارات وسائل تنظيم الأسرة ومعايير تقييم جودة الخدمات، بالإضافة إلى الاهتمام بالشباب وتوعيتهم بالتحديات السكانية والاثار الاقتصادية والاجتماعية والصحية السلبية الناجمة عن سرعة النمو السكاني وكثرة المواليد وعدم تنظيم الاسرة ووجهة نظر ديننا الحنيف من تنظيم الاسرة لإيجاد جيل مثقف واع بأهمية القضايا السكانية.

وأشار إلى أن من التحديات عدم اعطاء اولوية من قبل وسائل الاعلام المختلفة لتوظيف قنوات ووسائل الإعلام والاتصال في نسق تكاملي بهدف نشر وترسيخ الوعي بالقضايا السكانية وعلى اولوياتها الصحة الانجابية/ تنظيم الاسرة.

ونوه إلى ان من التحديات عدم توفير المخصصات المالية اللازمة لمبادرات الصحة الإنجابية/ تنظيم الأسرة ضمن ميزانيات الجهات الوطنية، وهذا بدوره سيؤدي الى عدم استدامة مبادرات تنظيم الأسرة المدعومة من قبل الجهات المانحة، وبالتالي عدم متابعة السياسات الناجحة المنبثقة عن المشاريع والجهات المانحة.